Monday, March 14, 2016

Der blaue Box wird nochmals geöffnet

Nach 6 Jahren wird der blaue Box nochmals geöffnet. ich habe es nicht erwartet. dachte es wird für immer geschlossen bleiben, nach diesem Ende in 2010. Fest entschlossen blieb es auch so während den letzten 6 Jahren.
 Nun öffne ich es wieder, erzähle da mein Kummer und schließe wieder ab. 
Unerwartet kam das Treffen. blieb für lange ruhig. unerwartet wurde Kontakt aufgenommen. meine Seele schaute einfach hoch und lächelte. sie weiß besser. wird nichts daraus, also kein Stress. 
Leider gingen Herz und Seele nicht in einer Sequenz. Als ob das Herz einfach es nicht mehr aushielt in solcher kälte länger zu leben. es trennte sich von uns und dging einfach alleine einen anderen Weg. 
Geduldig warteten wir auf dessen Rückkehr mit Bandagen, Schmerztabletten und Schokolade. wir wußten es wird bestimmt gebrochen zurück kommen. 
Es schickte Nachrichten: ihm geht es perfekt. es ist super glücklich. es hat Spaß. zusammen mit dem anderen Herz verbringt es sehr schüne Momente. 
Seele und Verstand schauten sich an und wunderten sich.  Kann das wahr sein? 
Ja, rief das Herz vom weiten. ja. es ist wahr. ich bin glücklich. bin nicht ausgenutzt. ich habe jede Chance zu wachsen, zu leben, und zu nehmen. muß noch nichts geben. aber darf Freude, Erfahrung, Verständni, Fürsorge und na ja - Liebe, erleben.  
Nun gut. Wir sind froh für dich. Seele und Verstand ruhten sich aus und genossen die Neuigkeit. Unglaublich. Endlich. Oh je, glaubst du das? 

Herz blieb für einige Zeit weg, genoß Liebe und die Welt. Fürsorge, Unterstützung und evtl. Liebe. 

dann kam es zurück.
gebrochen. einsam. traurig.  
Seele und Verstand waren für einige Minuten stumm. 
Worte sind hier überflüssig. sie wußten nicht was los war, aber ahnten den Schmerz,  den das Herz noch aushalten muß.
Stumm warf es sich in denen Armen, bat um Verzeihung für seine stürmiche Natur und versprach in Zukunft vernünftig zu sein.  
Seele und Verstand wußten was das bedeutet. 
es wird sich wieder im Eiskammer verschliessen. 

Wednesday, May 9, 2012

بدون عنوان

لا يحضرني عنوان أضعه على رأس هذا الموضوع، ربما لأنه "بدون عنوان" .
تتزاحم في رأسي الأفكار و الموضوعات و لكني لسبب ما لا أجد لها الكلمات التي تعبر عنها.
أبدا لم أكن كذلك، بالعكس كنت دوما قادرة على التعبير عن أفكاري و مشاعري على الورق. بل كنت دوما أجد وصفا دقيقا لها .
كنت دوما أرى مكاني في العالم، أعرف أين و لمن أنتمي و أستطيع بمنتهى الدقة أن أحدد ماذا أريد و أي السبل أسلك.
اليوم أجد نفسي كالمعلقة بين عالمين، أتأرجح بينهما و يتنازعاني فكل منهما يملك نصفي و يسعى للحصول على النصف الآخر.
عالم يملك روحي و احساسي، فيه أحيا حياة دافئة أحيانا، و صعبة معظم الوقت و جميلة نادرا.
و آخر يملك عقلي و تفكيري و طموحاتي. أحيا فيه ببساطة ووضوح و شفافية أرى فيها نفسي، و لكنه بعيد عن واقعي و ليس لي سبيل اليه الا اذا تخليت عن عالمي الاخر و ذهبت اليه كلية. أعلم أني 90% سوف أجد فيه سعادتي و استقراري العقلي و النفسي، فكل شيئ فيه محسوب، مرتب و متوقع. لا مفاجاءات و لا مغالطات و لا سبيل للأخطاء فيه. كل شيئ فيه رهن لأفعالي و التزامي بالقواعد و القوانين و العمل الجاد، و لكني لا أقوى على اتخاذ القرار. لا أقوى على السفر الطويل في بلاد ليست غريبة عني، بل هي أقرب الي من بلدي. و لكني لا أقوى على اتخاذ القرار.
أحيانا أتمنى لو أني لم أكن هذا الانسان، بهذه العقلية و الطبيعة ، أحيانا أتمنى لو كنت أنسان عادي، مصري، ليس الا. لا تنفرني القمامة المتناثرة في الشوارع، لا تزعجني الاصوات  العالية في كل مكان، لا يخنقني الزحام الشديد. بني ادم عادي، عايش و خلاص، لا يفكر في الغد، لا طموحات و أمنيات و أحلام كبييييرة. ، لا احساس، لا ألم، لا رجاء.
يقول طبيبي أن طبيعتي الزائدة الحساسية هي سبب كل ما ينغض على حياتي، و أتهم غالبا بأن انفعالاتي مبالغ فيها، أحزن كثيرا جدا على شيئ يراه الاخرون "عادي يعني" و أفرح من أقل الاشياء.
لو ذهبت للعالم البعيد أعلم أني سوف أفتقد أهلي و أصدقائي و بيئتي، و لكني أحملهم في قلبي، فلا سبيل للفراق اذا. فماذا يبقيني هنا؟ لم أتمسك بمكان أشعر فيه بالغربة و الغرابة؟ أهو حب الوطن الذي يتغنى الناس به؟

الوطن بالنسبة لي كان دوما جزءا مني. رقيه و ارتقاءه جزء منم حياة و مهمة كل واحد فيه، فاذا اجتمعت الجهود تحرر و نهض و استقامت الحياة فيه.
أما الآن فلم أعد أستطيع الربط بيني و بين محيطي، أجد كل شيئ غريب و بعيد و فاقد للمعنى و الروح. أحس بوحشة و غربة لا أجد طريقا للفرار منها، و لم أعد أحس بالذنب لأني أريد أن أتركه هكذا، غراقا في المشاكل و الصراعات و الدم. لم أعد أحس بالارتباط بهذا المكان، لم تعد لي ذكريات فيه. كأني لملمت ذكرياتي و أوقاتي و حياتي السابقة و حزمتها في حقيبة سفر استعدادا للرحيل.

لا أجد عنوانا و لا تفسيرا لما أحس به و لكني آمل أن أجد الطريق الصحيح في أيامي القادمة.

Monday, February 13, 2012

Hope

I still have hope that Egypt will turn into a good country, where people will lead a fruitful life and will be able to carry out their duties in an easyness as if they live in Switzerland.

All i have for such a hope is my faith in Allah. nothing else. But I guess this is enough to start with.

Sunday, June 12, 2011

something you need to know

something you need to know:what you did and thought it was a punishment for me, has turned out to be the best thing you ever did in your whole life.
you saved me the effort to "remove" you from my life.
thank you so much for your kindness. appreciated so much.
Hebba

Sunday, May 8, 2011

About love

Find a guy who calls you beautiful instead of hot, who calls you back when you hang up on him, who will lie under the stars and listen to your heartbeat, or will stay awake just to watch you sleep... wait for the boy who kisses your forehead, who wants to show you off to the world when you are in sweats, who holds your hand in front of his friends, who thinks you're just as pretty without makeup on. One who is constantly reminding you of how much he cares and how lucky his is to have you.... The one who turns to his friends and says, 'that's her.'”


Interesting quote of someone, i didn't find his/her name at the website.
it just caught my attention and thought of sharing.

Saturday, May 7, 2011

محاولاتٌ لقتل امرأةٍ لا تُقْتَل

باءت كل محاولاتي بالفشل يا سيدي. هاهي حبيبتي مازلت تحيا في قلبي. إكتشفتها صدفة حين كنت أفتش عن شئ كان يؤرقني و لست أعرف ما هو.

وجدتها ترقد في إحدى حنايا القلب، ساكنة، تنظر اليَ و تتعجب كيف وجدتها.كانت تختبئ مني هناك، وأنا الذي ظننت أني أقتلعتها من قلبي منذ سنوات. تكلمنا كثيرا، و رجعت كل الذكريات تمر أمام عيني. و وجدتها لا تزال تؤثر فيَ و تحركني.
قلت لها : رجاء سيدتي، إرحلي عني لست أريد هواك. لقد تبت عن العشق، و ها أنا ذا "أنظف" قلبي من بقايكن.
نظرت في عينيَ كأنها تبحث عن شئ، ثم ما لبثت أن ابتسمت ابتسامة رقيقة و قالت "أنا أمامك. أقتلني لتستريح. لن أختبئ بعد الآن".

قالت بصوتها الرقيق هامسة لي: " بعد رحيلي حاول أن تجد من تسعدك. و لكن لا تحبها كما أحببتني. تعقَل في حبك
أشكرك على النصيحة الغالية. و لكني تبت عن العشق.
أتعدني؟
نعم. أعدك. لن أعشق امرأة بعد الآن. لقد أعلنت توبتي و أستغفرت لذنبي. و أظنها قوبلت - توبتي أعني.
رأيتها تتلاشى، كأنها طيف و رأيت قلبي بعدها فارغا، لا شئ فيه. مكانها أصبح خالياً.

و لكن لم أحس بهذه المرارة؟ من أين يجئ الألم؟ ألم أقتلها؟

و سمعت صوتك يا سيدي نزار تتلو هذه الأبيات. لكأنك تتلوها عليَ؟

وعدتُكِ..
أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ..
وأنْ لا أموتَ اشتياقاً..
ومُتّ..
وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي
فماذا بنفسي فعلتْ؟
لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ،
والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ....

أبداً يا سيدي، لقد تبت. تبت عن العشق، و تعلمت العقل.

و تذكرت أبتسامتك لي يا سيدي و أنت تقول " يا ولدي، الحب أعظم هبات السماء"


Thursday, May 5, 2011

شكرا بلقيس ..... ما عدت أتمنى لقائك

سيدي، ما عدت أتمنى لقائها. بلقيس.
رأيتها تلهو في أشعارك، و تنثر شذاها على أوراقك فتمنيت لقائها.
تمنيت أن التقي بامراءة مثلها. تكون لي كما كانت هي لك. غرت من سعادتك و تمنيت حبها.
تمنيت الدفء و الطمأنينة و راحة القلب بين يديها..
و عشت أحلم بامراة تملأ قلبي بالحب
إمراة تمس روحي بأناملها الرقيقة فتطيب جراحها و تنسيها الآم السنين الماضيات.
ولكني لم أجدها.
ثم قرأت رثاءك لها.
فوجدتني أتساءل من منا الأوفر حظا؟
من قابل بلقيس و عاش أياما من عمره روحا يملؤها حب جارف،
    أم من لم يقابلها و لم يعرف قلبه مرارة الفراق بعد اللقاء؟
من منا الأوفر حظا يا سيدي نزار؟
على يقين من اجابتك. الحب يا ولدي أعظم هبات السماء.

الحب في زمانك مختلف.
كنت شجاعا، قويا، نقيا و لذلك جاء حبك مثل صفاتك. و جاءت بلقيس كما تتمناها.
أما الآن، يا سيدي نزار، فالحب ضعيفا، هشا، تكسره رياح غبية.
و القلوب واهية، ضائعة ما بين حب الذات و حب زائف.
و الروح باتت تائهة .

جربت الحب على طريقتك يا سيدي فما جنيت غير السخرية.
الحب في زماننا تحكمه الأيام و مصير القلوب الحرة هو السجن داخل أسوار عالية
-أسوار صنعها سجان مات قلبه يوم مولده، ما عرف يوما أن بلقيس ملكة حرة، كريمة لا تسجن.
لست أطيق السجن و لا الأسوار العالية.
لست أطيق غباء القلوب و هزال المشاعر من حولي
و لذلك أرجو المعذرة ، سيدي نزار- فلم أعد أتمنى لقائها.
و أما عن مشاعري التي ربيتها، سيدي، فستبقى حرة تنتظر لقاءك.

و دمت لي.
الأمضاء
عاشق تائب