Sunday, May 8, 2011

About love

Find a guy who calls you beautiful instead of hot, who calls you back when you hang up on him, who will lie under the stars and listen to your heartbeat, or will stay awake just to watch you sleep... wait for the boy who kisses your forehead, who wants to show you off to the world when you are in sweats, who holds your hand in front of his friends, who thinks you're just as pretty without makeup on. One who is constantly reminding you of how much he cares and how lucky his is to have you.... The one who turns to his friends and says, 'that's her.'”


Interesting quote of someone, i didn't find his/her name at the website.
it just caught my attention and thought of sharing.

Saturday, May 7, 2011

محاولاتٌ لقتل امرأةٍ لا تُقْتَل

باءت كل محاولاتي بالفشل يا سيدي. هاهي حبيبتي مازلت تحيا في قلبي. إكتشفتها صدفة حين كنت أفتش عن شئ كان يؤرقني و لست أعرف ما هو.

وجدتها ترقد في إحدى حنايا القلب، ساكنة، تنظر اليَ و تتعجب كيف وجدتها.كانت تختبئ مني هناك، وأنا الذي ظننت أني أقتلعتها من قلبي منذ سنوات. تكلمنا كثيرا، و رجعت كل الذكريات تمر أمام عيني. و وجدتها لا تزال تؤثر فيَ و تحركني.
قلت لها : رجاء سيدتي، إرحلي عني لست أريد هواك. لقد تبت عن العشق، و ها أنا ذا "أنظف" قلبي من بقايكن.
نظرت في عينيَ كأنها تبحث عن شئ، ثم ما لبثت أن ابتسمت ابتسامة رقيقة و قالت "أنا أمامك. أقتلني لتستريح. لن أختبئ بعد الآن".

قالت بصوتها الرقيق هامسة لي: " بعد رحيلي حاول أن تجد من تسعدك. و لكن لا تحبها كما أحببتني. تعقَل في حبك
أشكرك على النصيحة الغالية. و لكني تبت عن العشق.
أتعدني؟
نعم. أعدك. لن أعشق امرأة بعد الآن. لقد أعلنت توبتي و أستغفرت لذنبي. و أظنها قوبلت - توبتي أعني.
رأيتها تتلاشى، كأنها طيف و رأيت قلبي بعدها فارغا، لا شئ فيه. مكانها أصبح خالياً.

و لكن لم أحس بهذه المرارة؟ من أين يجئ الألم؟ ألم أقتلها؟

و سمعت صوتك يا سيدي نزار تتلو هذه الأبيات. لكأنك تتلوها عليَ؟

وعدتُكِ..
أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ..
وأنْ لا أموتَ اشتياقاً..
ومُتّ..
وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي
فماذا بنفسي فعلتْ؟
لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ،
والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ....

أبداً يا سيدي، لقد تبت. تبت عن العشق، و تعلمت العقل.

و تذكرت أبتسامتك لي يا سيدي و أنت تقول " يا ولدي، الحب أعظم هبات السماء"


Thursday, May 5, 2011

شكرا بلقيس ..... ما عدت أتمنى لقائك

سيدي، ما عدت أتمنى لقائها. بلقيس.
رأيتها تلهو في أشعارك، و تنثر شذاها على أوراقك فتمنيت لقائها.
تمنيت أن التقي بامراءة مثلها. تكون لي كما كانت هي لك. غرت من سعادتك و تمنيت حبها.
تمنيت الدفء و الطمأنينة و راحة القلب بين يديها..
و عشت أحلم بامراة تملأ قلبي بالحب
إمراة تمس روحي بأناملها الرقيقة فتطيب جراحها و تنسيها الآم السنين الماضيات.
ولكني لم أجدها.
ثم قرأت رثاءك لها.
فوجدتني أتساءل من منا الأوفر حظا؟
من قابل بلقيس و عاش أياما من عمره روحا يملؤها حب جارف،
    أم من لم يقابلها و لم يعرف قلبه مرارة الفراق بعد اللقاء؟
من منا الأوفر حظا يا سيدي نزار؟
على يقين من اجابتك. الحب يا ولدي أعظم هبات السماء.

الحب في زمانك مختلف.
كنت شجاعا، قويا، نقيا و لذلك جاء حبك مثل صفاتك. و جاءت بلقيس كما تتمناها.
أما الآن، يا سيدي نزار، فالحب ضعيفا، هشا، تكسره رياح غبية.
و القلوب واهية، ضائعة ما بين حب الذات و حب زائف.
و الروح باتت تائهة .

جربت الحب على طريقتك يا سيدي فما جنيت غير السخرية.
الحب في زماننا تحكمه الأيام و مصير القلوب الحرة هو السجن داخل أسوار عالية
-أسوار صنعها سجان مات قلبه يوم مولده، ما عرف يوما أن بلقيس ملكة حرة، كريمة لا تسجن.
لست أطيق السجن و لا الأسوار العالية.
لست أطيق غباء القلوب و هزال المشاعر من حولي
و لذلك أرجو المعذرة ، سيدي نزار- فلم أعد أتمنى لقائها.
و أما عن مشاعري التي ربيتها، سيدي، فستبقى حرة تنتظر لقاءك.

و دمت لي.
الأمضاء
عاشق تائب